في الليل تبدو السماء هادئة رائعة متألقة بملايير من النجوم البراقة في مشهد كوني بديع . لكن يخفي سكون المشهد الفائق الروعة قوى كونية هائلة تتصارع ستحدد نتائجها مصير الكون .اننا في بحثنا العلمي نفعل ما يجب فعله بحكمة في كل لحظة نعرف ان رعب عدم توافق الكون مع تفضيلاتنا يبدو طفوليا .فمن دواعي فخرنا اننا سمحنا لانفسنا باتباع الدليل . وبأن نتوصل الى النتائج التي قد تبدو مروعة للوهلة الاولى : كون خطر مثير للقلق هو اضخم و اعرق بكثير مما تصورنا بحيث تتضائل الى جواره وتتواضع خبراتنا الشخصية والتاريخية . كون تولد فيه شموس كل ثانية وتفنى عوالم بأكملها . كون تتشبث الانسانية حديثة الوجود بكتلة غامضة من المادة .
إن الكون الذي نعيش فيه متعارض تقريبا مع الحياة او على الاقل ما ندركه باعتباره ضروريا لها . فإذا كان كل نجم من مئات الملايير من المجرات لديه كوكب مثل الارض . فمن دون اي تدابير تكنولوجية استثنائية بطولية هائلة . لا يمكن ان تزدهر الحياة الا في حوالي 10 _37 من حجم الكون و للتوضيح نكتب الامر على النحو التالي . 000.000.000.000.000.0.1 اي 16 صفرا قبل الواحد . اما الباقي فهو بارد و يلفه فراغ اسود ذو كثافة بالنشاط الاشعاعي ..
انا لا اتخيل اننا نحن بالتحديد وبسبب عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعيةسنكون هناك بالفضاء . واذا ما واصلنا مراكمة القوة فحسب وليس الحكمة . فاننا سندمر انفسنا بالتأكيد . ان وجودنا ذاته في ذلك الزمن البعيد يتطلب منا تغيير انفسنا بشكل جذري . واذا ما اصبحنا حتى اكثر عنفا بقليل واكثر قصر نظر وجهلا وانانية .مما عليه نحن الان . فلن تتحقق احلامنا .
نحن الذين لا يمكننا حتى تنظيم وطننا الكوكبي . تمزقنا التنافسات والكراهية . وندمر بيئتنا ونقتل بعضنا البعض بسبب السخط والغفلة فضلا عن عمدا مهلك . وعلاوة على ذلك فاننا نوع كان مقتنعا حتى وقت قريب . اننا فريدون من نوعنا . وهو حقا كذلك .
لسنا نحن من سيصل الى إلفا قنتورس او غيره من النجوم القريبة . فمن سيصل الى هناك هو نوع يشبهنا جدا . ولكنه مزود بالمزيد من قوتنا والاقل من نقاط ضعفنا .انه نوع ارجع الى ظروف تشبه ظروف اولئك الذين نشأ منهم في الاصل .فهو يمتلك ثقة اكبر و بصيرة و قدرة وتدبر .وهذه طبائع الكائنات التي نرغب في ان تمثلنا في الكون المملوء بأنواع اطول عمرا واقوى وشديدة الاختلاف عنا .
نحن البشر القيمون على معنى الحياة . إننا نتوق لاب يرعانا . يسامحنا على أخطائنا . ينقذنا من هفواتنا الطفولية . ولكن العلم مفضل على الجهل . واحتضان الحقيقة القاسية افضل كثيرا من خرافة لإعادة التوكيد . واذا ما كنا نتوق لغاية كونية ما . فلنجعل انفسنا هدفا جديرا بذلك .
'''. اننا وافدون جدد ونعيش في الارياف الكونية . وقد توجد كائنات اذكى منا في اماكن اخرى وتختلف عنا تماما. اننا نحيل كوكبنا الى حالة من الفوضى ونشكل مصدر خطر على انفسنا .'. ................... '''. ان الباب المسحور ينفتح متأرجحا تحت اقدامنا .ونجد انفسنا في هاوية بلا قرار . اننا مفقودون في ظلام عظيم .. وما من احد سيأتي لإنقاذنا ..'.. ................... وفي ظل هذا الواقع القاسي اغرينا بالطبع ان نغلق عيوننا .ونتظاهر اننا في امان وننعم في دفء البيت وان هذا السقوط لم يكن سوى حلم سئ . وعندما تكون الاوقات عصيبة على الاخص نتوق الى التشجيع . ونصبح غير مستعدين للاستنزالات الكبيرة للمكانة .او الامال المحبطة . بل ونصبح اكثر رغبة في سماع اننا شيء خاص حتى وان كان الدليل ضئيلا . واذا ما تطلب الامر اسطورة صغيرة او طقوسا لاجتياز ليل يبدو بلا نهاية فمن منا لا يدرك او يتعاطف ؟ .'. ....................'''. اما اذا كان هدفنا المعرفة العميقة وليس اعادة توكيد ضحلة فإن مكاسب هذا المنظور تفوق خسائره . وما ان نتغلب على خوفنا بشأن ضآلتنا حتى نجد انفسنا على مشارف كون فسيح يوقع في النفس الرهبة ............................................... مقتطفات من احدى محاضرات كارل ساغان . في قصر الميوزك . لندن & مكتبة الكونغرس .'..
فتاة في الصحراء رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ، وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها، فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات ، وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر > >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودةفقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحيةالجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحدفطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السببفقال الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان
طيب راح احكيلك قصه من القصص الي اناا احبهم
فتاة ترى مقعدها في النارفي إحدى كليات البنات في منطقة ابها..كان احد الدكاتره مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون..حين دعاها (فرعون) فقال لها: يا فلانة, أو لك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وربك الله عز وجل الذي في السماء, فأمر بقدر من نحاس ،فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت.. ثم امر بها لتلقى هي وأولادها فيها, فقالت: إن لي إليك حاجة, قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق . فأمر بأولادها فألقوا في القدر.. بين يديها واحدا واحدا,وهي ترى عظام اولادها طافية فوق الزيت.. وتنظر صابرة. إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله, فقال (الصبي) : يا أمه , قعي ولا تقعسي , اصبري فإنك على الحق, اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة, ثم ألقيت مع ولدها فإذا بالصراخ يهز اركان القاعة.. والبكاء..فالتفتوا فاذا هي احدى الطالبات.. عليها لبس مشين.. قد بكت حتى سقطت الارض.. فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها.. خارج القاعة حتى هدات.. وسكنت ثم اعادوها.. والشيخ مازال مسترسلا يذكر مالهذه المراة المؤمنة من نعيم..فلقد احتسبت اولادها الخمسة لكي لاترجع عن دين الله.. ثم مزق الزيت المغلي لحمها..وهي راضية بذلك..فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع .. واذا هي نفس الطالبة..بكت حتى سقطت على الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها.. خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها.. والشيخ .. يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار..فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته.. لاتحرك شفه..اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات..وهم ينادونها..:فلانه..فلانه............لم تجيب بكلمة..وكأنها في ساعة غحتضار..فلانه..شخصت ببصرها الى السماء..ايقنوا انها ساعة الاحتضار..أخذوا يلقنونها الشهادة... * قولي لا اله الا الله.. * اشهدي الا اله الا الله.. * اشهدي الا اله الا الله..لامجيب... زاد شخوص بصرها....اشهدي الا اله الا الله....اشهدي الا اله الله.. * نظرت اليهم وقالت :اشهداشهدأُشهدكم انني أرى مقعدي من النارأُشهدكم انني أرى مقعدي من النارأُشهدكم انني أرى مقعدي من النار إنتهى..ماذا لوكنت مكانها؟؟؟
تسلمي حبيبتي_ _الجوو احين ناااايس الحمدالله
ان البشر يقفون الان على المسرح الرئيسي في الكون < ماري انطوانيت >
اننا نسكن احد الاكوان القليلة التي تتيح الحياة والذكاء .< كارل ساجان >
هلا حبي_ _تمام فديتج لي الشرف اكون صديقتج_ _بس دعواتكم لناا_عدناا هواا قوي وايد_ _الله يحفظ
< ابواب السماء . تشو تسو .'. الاغاني التسع .'. القرن الثالث قبل الميلاد >

أبواب السماء مفتوحة على اتساعها . وانا اركب مسرورا خارجا منها ... (: < تشو تسو .'. الاغاني التسع .'. القرن الثالث قبل الميلاد >