الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
من كلام الإمام المجدد ابن تيمية -رحمه الله في هذه الفرقة الخبيثة الضالة المضلة المسماة
(( الرافضة ))
نذكرها من كتابه العظيم (( منهاج السنة النبوية )) الذي رد فيه على الرافضي ابن المنجس الحلي
_____________________________________
سبب تسميتهم بالرافضة :
قال الشيخ الإمام : وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسألته الشيعة عن أبي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال : رفضتموني , رفضتموني فسموا رافضة ))
( 2/96)وراجع ( 1 /34-35)
أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :
قال الشيخ : أصول الدين عن الأمامية أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة
فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك
وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة
ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك )) ( 1/99)
ويقول : لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام
فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها ,و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام
و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام
و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)
وقال رحمه الله -:
لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين
و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور)) ( 7/409) وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات )) ( 2/81)
ASEERALSAMT
السخريه من الناس
السخريه من الناس واحتقارهم يزيد في
المجتمع الكره والحقد والبغضاء بلا شك
وان كانت السخريه بين افراد الاأسره
الواحده فهذه مصيبه
لسخرية هي طريقة من طرق التعبير، يستعمل
فيها الشخص ألفاظاً تقلب المعنى إلى عكس ما
يقصده المتكلم حقيقة. وهي النقد والضحك
أو التجريح الهازئ. وغرض الساخر هو النقد
أولاً والاضحاك ثانياً، وهو تصوير الإنسان
تصويرا مضحكا:
إما بوضعه في صورة مضحكة بواسطة
التشويه – الذي لا يصل إلى حد الإيلام –
أو تكبير العيوب الجسمية أو
العضوية أو الحركية أو العقلية
أو ما فيه من عيوب حين سلوكه
مع المجتمع، وكل ذلك بطريقة خاصة
غير مباشرة. عندما تستعمل السخرية
بنية عدوانية .
عندما يكون البيت ملئ بالسخريه
والاستهزاء والاحتقار ؛
وربما البعض قد يسخر من اهل الدين
ويكون غرضه المزح والضحك والمرح ..وهذا
لايجوز شرعاللاسف الشديد هذا الحاصل في مجتمعنا
نرى اذا احد فيه شيئ او عيب خلقي
او اي شيئ ثاني في شكله نرى البعض يعيبوا
عليه وهذا شيئ رأيته بنفسي للاسف الشديد
لو كل واحد تفكر اننا خلق الله كان ما صار
في غيبة ولا غيره ولكن شنو نقول الدور
الرئيسي على الاهل .