يستنجدوننا الى المعركة... حيث الذئاب تتناهش وتمضي. الى حلبة الصراع ارادوا ادخالي حيث الشعارات الزائفة تتنافس... وكأن عقولنا اصبحت للذبح تدخل المسلخ الاسود وتقتل نفسها رغماً عنها.
صباح يبدو كأي صباح رائحة القهوة تفوح مع بداية ظهور أول خيوط الصباح المشرقة بدأتً أتأمل البخار المتطاير من فنجان القهوة التي أمسكت به وكأنني أمسك لأول مرة بفنجان قهوة في حياتي لمـ يكن البخار هو من لفت نظري ولمـ يكن مذاق القهوة هو من جعلني أحكمـ قبضتي بالفنجان بل لأن خيالي رحل بعيدا
كم أغبطها !! فهنا غربة رغم مُكوثي فى ارض الوطن !! مؤلم أن تكون غريب فى وطنك !! فى صغري كنت من المغرمات ببحيرة البجع ومراراً بلا كلل ولاتعب عبثاً حاولت تعلم رقصتها (( بحيرة البجع )) ف أبى الفشل الا أن يكون حليفي !! فى لحظتها تمنيت تلك الأجنحة !! ليس لتعلم الرقصة ولكن للهجرة حيث موطني الخاص !!
أطلالة خجل!! فـ الحروف هذه الليلة متعبة وخالقي! أرهقت حروفي وكادت أن تصاب بالبكم فها هنا بعثرة لحروف لطالما غردت خارج السرب وترنيمات صباح وتراتيل عشق وثورة أنثى وخجلُ هلوسات حروفُ شتاء مبعثرةِ وأنسكابات شِتائية خزامية يخنِقها حبل الصمت سحقاً لك !! فى ثورة أحتياجي لك كانت الخيانة من نصيبي رباااااه أسالك الرحمة