ياجوج عاد ماجوج عاد. وتيتمت كل البلاد. والعمر صار بغير زاد. ومراكبي في كل واد. يبكي عليها السندباد. الشدو من حولي بكاء. والعمر تاه مع المساء وخيولنا فقدت فوارسها ولجت في الخفاء. والجرح في اعماقنا يمتد حتي كربلاء. والفرس ملء قلوبهم حقد ضرير الازدهاء. ورماح صهيون رمت حتي بقايا الكبرياء. وتصب امطار الجحيم ليرتوي نهر الدماء. وهناك تنتفض الحجاره والرجال هنا خواء. يتجمعون ويبحثون ويدرسون بلا بناء. انعيد ارضا دون ان ينمو بها شجر الفداء. انا نعيش الانتحار ولا نموت ولا حياء. ايامنا حبلي باحزان التواكل والرضاء. نمنا وقلنا سوف تاخذ ثارنا كف السماء. فاهتز صمت الذل وانطفأت مصابيح الرجاء. هل نحن اخطاء الزمان فكل ما فينا ابتلاء وكأننا كفاره لذنوبه دون انتهاء. وفقدت ذاكرتي لكي انسي صهيل الكبرياء. لكن محال لست انسي كيف انسي الاوفياء. انا لست انسي وقفه التاريخ يرنو بانتخاء. لمسيره الامجاد في وطني وقد عز اللواء. وشموخ مئزنه تكبر في الليالي بالضياء. يا يوم بدر يا صباح صار في يدنا مساء. يا يوم حطين تفرد بالحميه و الاباء. يا عين جالوت هنا تبكي عيون الابرياء. وندق طبل الوهم يهذي في ليالينا الاماء. انا نحارب في ليالينا طواحين الهواء. وغدا الطريق بلا طريق حوله ينمو الصفاء. ونمط بسمتنا لنزعم اننا فوق البلاء. ياايها العربي هات يدك نقتحم الرجاء. انا اذا ضم العرين زئيرنا مات العناء. يا ليتنا ندنو بالموده والاخاء. فكم التقينا في سنا القرآن نلتمس العطاء. وعلي طريق الكعبه الغراء جمعنا الدعاء. وبساحه الاهرام كم جئنا علي ركب الوفاء. ولدي كئوس الشعر يلتف النشاوي بالحداء. فمتي نفك قيودنا ومتي يجمعنا الفداء. يا ايها العربي يا سيفا علىًّ ضل القضاء. اترك ابا زيد الهلالي للسراب وللظماء. ولقد شبعنا من حكايا عنتره عند اللقاء. ولكم هتفنا يا