وها أنا اليوم تلتهم الأيام عمري ما زلت حتى اليوم أكتب إسمه على شاطىء البحر والموج يمسحه إسمه مكتوب في جدران وشرايين قلبي فمن يمسحه عمري ضاع من أجله غاب عني ورحل كالعاصفة وبقيت أنا جثة بلا روح
اخترت قراري بعجله اخترت قراري من شدة الالمي اخترت انا اشنق نفسي بالمشنقه حتى ارتاح ولكن........ بقيت سنين وسنين ...... ولم يعرف احداني قد قتلت نفسي فانا مازالت معلقه لم يعرف احد اني فارقت انفاسي فاصبحت جسدا بلاروح لااعرف ان كنت سابقى معلقه ام ساياتي من ينزل الشخص الذي قتل نفسه بالحبل
من منكم يجيبني لماذا لا تجيبون لا تتركوني هكذا ضالة لا اعرف إلى أين اتجه ضالة في طرق الحياة المظلمة الموحشة طرق لا اعلم لها نهاية أرجوكم أجيبوني لا تتركوني حائرة لا اعلم نهاية لهذا الطريق