ﺃﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻚ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭﻭﺍﺟﻪ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻕ ..ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﺻﺒﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺅﻝﻭﺍﻷﻣﻞ ..ﺃﻣﻸ ﺭﺋﺘﻴﻚ ﺑﻌﺒﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻊﻭﻻﺩﺓ ﻭﺭﺩﺓ ﻓﺠﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻬﺘﺰﻟﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺤﺘﻔﻞﺃﻳﻘﻆ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ .. ﻭﺍﺑﻌﺚﻫﻤﺘﻚ ﺣﻴﺔ ﻣﺘﻮﺛﺒﺔ ، ﻟﺘﻄﻮﻱﻧﻬﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﺮﺡﺍﻏﺘﺴﻞ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﺃﻧﺘﻔﺘﺢﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟﻴﻐﺪﻭ ﻳﻮﻣﻚ ﻛﻠﻪﻭﺿﻴﺌﺎ ﻣﺸﺮﻗﺎ ﻃﻴﺒﺎ ﻋﻄﺮﺍ ..ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ .. ؟ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ .. ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪﺳﻴﻜﻮﻥ ..ﺑﺄﻥ ﺗﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦﻗﺒﻴﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ..ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻻﻙ ﺟﻞﺟﻼﻟﻪ .. ﺗﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ..ﺗﻨﺎﺟﻴﻪ .. ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ .. ﺗﺪﻋﻮﻩ ..ﺗﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ..ﺗﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ..ﺗﺮﻛﻊ ﻟﻪ .. ﺗﺴﺠﺪ ﻋﻠﻰﺃﻋﺘﺎﺑﻪ ..ﺗﺬﺭﻑ ﻗﻄﺮﺓ ﺩﻣﻊ ﻛﺮﺃﺱﺇﺑﺮﺓ ..ﻫﻨﺎﻙ .. ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ،ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﺃﺣﺪ .. ﻭﻻ ﺗﻘﻊﻋﻠﻴﻚ ﻋﻴﻦ ﺑﺸﺮ ..ﻓﻘﻂ ﺗﺘﺎﺑﻌﻚ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ..ﺗﺸﻬﺪﻙ ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻟﻚ ..ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻚ ﻭﺗﺤﺘﻔﻞ ..ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻚ ﻭﺗﺴﺘﻐﻔﺮ .. ﺗﺤﻒﺑﻚ ، ﻭﺗﻨﺸﻐﻞ ..ﺗﻠﻚ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ ..ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺳﻤﺎﻭﻳﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ..ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﺧﺮﻭﻳﺔ ﺻﺮﻓﺔ !ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ) ﺍﻟﺨﻂ (ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻭﺳﺎﺧﻨﺎ .. . !!.ﺛﻢ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﺖ ﺗﻠﻬﺞﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍﻣﻦ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻦﺑﺎﻷﺳﺤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ،ﻭﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻪ ﻡ ،ﻭﻳﺼﻐﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﻫﻢﻭﺩﻋﻮﺍﺗﻬﻢ .. ﻭﻳﺒﺎﻫﻲ ﺑﻬﻢﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ..ﺇﻧﻬﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﻔﺘﺢﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻴﻨﻬﻞ ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺎﺕﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺃﻧﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺧﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ..ﺃﻻ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ ، .. فعليك بﺼﻼﺓ ﻣﻊﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ …ﻟﺘﻨﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺃﻧﻮﺍﺭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻳﺘﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚﻟﻴﻌﻄﺮ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺣﻴﺎﺗﻚ ..ﻓﻴﺴﻤﻮ ﺑﻚﺇﻥ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ..ﻳﻘﻈﺔ ﺷﻌﻮﺭ .. ﻭﻋﻼﻣﺔﺇﻳﻤﺎﻥ .. ﻭﺑﺮﻫﺎﻥ ﻣﺤﺒﺔ ..ﻭﺗﺄﻟﻖ ﺭﻭﺡ.. ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ..ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺑﺎﺕ ﻧﺎﺋﻤﺎًﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﺑﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﺪﻩﻭﻟﺤﺎﻓﻪ ..ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺩﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀﻣﻼﺋﻜﻴﺔ ﻣﻌﻄﺮﺓﻧﻌﻢ ﻣﻌﻄﺮﺓ ﺑﻌﺒﻖ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪﺟﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻩ .ﺩﻣﺘﻢ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .,ﻣﻨﻘــــــــــﻮﻟــ
أسعد الله مسائك صديقي نورتنا بطلتك ،، ،،
ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔﺻﺪﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻟﻬﺠﺘﻨﺎ ﺻﻌﺒﺔﻭﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻣﺮﺩهﺇﻟﻰ ﻗﺼﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔﺇﻟﻴﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﻮﻗﻪ ﻟﻨﺎﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺴﻠﺴﻼﺕﺑﻴَّﻦ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮﺣﻘﻴﻘﻴﺎً .ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﺭﻕﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﺔ ،ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻪ :- ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﻜﺴﻮﺭ " ﻣﺠﺒﻮﺭ "ﺗﺮﻗﻘﺎً ﻭﺗﺄﺩﺑﺎً ﻭﺩﻋﻤﺎً ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً ﻭﺩﻋﺎﺀﺿﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﺒﺮ .- ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ " ﺑﻌﺎﻓﻴﺔ " ﺃﻳﻀﺎًﺗﺮﻗﻘﺎً ﻭﺗﺄﺩﺑﺎً ﻭﺩﻋﻤﺎً ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً ﻭﺩﻋﺎﺀﺿﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .ﻭﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ" ﻋﺎﻓﻴﺔ " ﻧﻔﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﻭﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻣﻦﺍﻷﺫﻯ .- ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻮﻱ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﻘﻮﻝ " ﻣﺘﻮﻛﻞ ﻏﺪﻭﺍ او بكره" ﻣﺜﻼً ﺃﻱ ﺃﻧﻪﺳﻴﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺪﺍًﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺭﻕ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩﺍﻟﺠﻤﻠﺔ .- ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻧﻘﻮﻝ" ﺭﺑﺢ ﻓﻼﻥ " ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﺄﺩﺏ ﻭﺗﻔﺎﺅﻝﻭﺩﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺑﺢ .- ﻭﻧﺴﻤﻲ ﺍﻟﻔﺤﻢ " ﺑﻴﺎﺽ " ﻟﻴﺲﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﻜﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻞ ﻷﻧﻨﺎﻧﺮﻗﻘﻬﺎ ﻭﻧﻬﺬﺑﻬﺎ ﻭﻧﺤﺘﺮﻡﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻟﻬﺎ .- ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺋﻢ " ﻣﺮﺗﺎﺡ "ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻨﻮﻣﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺘﻌﺒﻪﻭﺩﻋﺎﺀ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ .- ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦﻓﺘﺎﺓ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻪ " ﻳﺒﻐﻴﻬﺎ " ﺃﻭ يبيها" ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ " ﻭﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﻳﺤﺒﻬﺎﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻳﺒﻐﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺮﺩﻳﻬﺎ ﻣﻦﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎً ﻭﺃﻛﺜﺮﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻫﻮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ .و ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥﻻﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﺣﻼﻗﺎً ﺃﻭ ﺣﺠﺎﻣﺎًﺑﻞ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ " ﺣﺴﺎﻥ " ﻭﺃﻥﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺤﺴﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﺃﻱ ﻣﻦﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﺠﻴﻢ .ﺃﺭﺃﻳﺘﻢ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻟﻬﺠﺘﻨﺎﻭﺭﺍﻗﻴﺔ ، ﻭﻛﻢ ﺗﺪﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﻫﺬﺍﺍﻟﺮﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻙ ﺭﻗﻴﻖ ﻭﺭﺍﻗﻲﻣﺰﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ /م انحبك بلادي....
أمين،،،واسعدني جدا مرورك أخي
تحياتي