Hakkımda
تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك
فخذ ما شئت يا مولاي مني أنا القربان وجهني نداك
أتيتك يا إلهي عند وعدي منيبا علني أحظى رضاك
أنا المشتاق للقيا فخذني وهل لي منية إلا لقاك
أقدم كل ما عندي فداء و مالي رغبة إلافداك
سلكت الكرب و الأهوال دربا و جئت ملبيا أخطو خطاك
وطلقت الحياة بساكنيها وعفت الأهل ملتمسا قراك
تعهدت الوفاء بكل دين ودينك يوم عاشورا أتاك
فهذي أخوتي صرعى ضحايا و أولادي قرابين هناك
وهذا طفلي الظامي ذبيحا فهل وفيت ياربي علاك؟
وهذي نسوتي حسرى سبايا تحملت البلايا من عداك
يموت أحبتي و جميع قومي و يبقى الدين يرفل في هداك