}}تمر الساعات كعقارب تلسع جلدي،،، من نافذة العزلة يدخل الصقيع وعلقت ذكراك على جذع الشجرة وأطلقت عليها رصاص النسيان،،، كنت أدرك أنني أعذب نفسي ،،، كان قلبي يغافلني وأنا نائم فيصحوا ليسهر مع طيفك المجنون ...في كل ليلة كان قلبي يقطف من سماء الأمنيات نجومآ زرقاء ،،، يعلقها على نوافذ الحروف ، ويطير إليك رسالة بوح على أجنحة القصيد،، مرارآ قلت لك '' بلغ وهج الروح منتهاه''مرارآ حاصرني الثلج ،، حين كان يرتدي الصدى من برج الكبرياء ،،أيها القريب كدمعه،، أيها البعيد كعرس في مملكة القلب..يأتي صوتك عبر الليل ينسكب على رأسي المتعب كالضوء،،، يخبرني بأننا سنلتقي ولكن لن يستطيع الشوق أكثر مما أستطاعت القصائد؛